يمثل الحرفيون السوريون عِمادًا أساسيًا في مرحلة إعادة إعمار سورية وبناء اقتصادها المستقبلي، فهم حُماة التراث الثقافي وناقلوه إلى الأجيال القادمة، كما أنهم روّاد الإبداع والجودة في الصناعات اليدوية التي تشتهر بها سورية منذ قرون.
في ظل التحديات الراهنة، يلعب الحرفيون دورًا حيويًا في تنشيط الاقتصاد المحلي، حيث توفر مشاريعهم الصغيرة فرص عمل وتعزز الإنتاج الوطني، مما يسهم في تقليل الاستيراد وزيادة الاعتماد على الموارد المحلية.
دعمهم واقتناء منتجاتهم ليس مجرد تشجيع للتراث فحسب، بل استثمار في اقتصاد مستدام وقادر على الصمود.
خبرتنا على مر السنوات