الزجاج

11 عرف الزجاج عبر التاريخ مختلطاً بالرمال البحرية وانتشرت بفضل الفينيقين السوريين من خلال التبادل التجاري. وقد اهتم السوريين بهذه الحرفة بوجه خاص وتخصص عدد من أحياء دمشقية، ويعود الفضل للسوريين في ابتكار طريقة النفخ لصناعة الزجاج اليدوي.
من أدوات هذه الصناعة أنبوب النفخ لتكييف كتلة الزجاج الملتهبة والملتصقة في أسفل الأنبوب وعلى صانع تكييفها حيث يقوم بتدويرها والنفخ بها بشكل منتظم.يصنع من الزجاج جميع الأواني المنزلية المختلفة مثل: (كؤوس – مشربيات – فازات – اباريق- أراكيل).

  • 12 الرسم والنقش على الزجاج حرفة قديمة جداً ولقد عاصرها الأجداد وتدّرج بها الأبناء، ابتكروا رسوماً عصرية موافقة للواقع وطابعه الجديد. وهي حرفة فنية قبل أن تكون وراثية. ومن المألوف رؤية ألواح الزجاج المتضمنة رسوم لمشاهد وشخصيات في أسواق دمشق وحلب وهي تمثل مواضيع عديدة مثل سفينة نوح وموكب الحج وطائر البراق وحكايات شعبية وعنتر وعبلة.
     وتطلى القطعة باللاصق الورقي ثم تأتي عملية الرسم المطلوب على عنق وجدران القطعة الزجاجية ثم تأتي بعدها عملية التفريغ للنقوش والرسوم عن طريق مشرط وفي نهاية يزال اللاصق المتبقي من الرسم فنحصل على قطعة فريدة.
  • 13 الزجاج المعشق: تعتمد هذه الصناعة اليدوية على قطع من الجبصين مختلفه الأحجام ووفق أشكال هندسية معينة ومن ثم تنزل بقطع من الزجاج الملون الذي يُطبخ محلياً أو يُستورد من الخارج. ويستفاد من هذه الحرفة في تزيين نوافذ المساجد والكنائس والقصور وهي من أبرز الفنون التطبيقية.
    وإن المادة الرئيسية المستخدمة هي الجبصين مع الزجاج الملون بالإضافة للمواد التالية (البلاستيك - قشر القنب- طلاء ورق تنعيم – مواد لاصقة) ومن الأدوات نذكر: ( المثقب – المنشار – أسلاك).

أصدقائنا عبر facebook